صرح عضو مسئول في اللجنة المركزية لتنظيم مسيرة يوم القدس العالمي بأن المسيرة في هذا العام ستخرج كعادتها في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الموافق 3-9-2011 في تمام الساعة الرابعة والربع ظهرا.
وأوضح ان اللجنة المركزية قاربت على الانتهاء من جميع الاستعدادات التنظيمية واللوجستية الخاصة بإحياء مسيرة يوم القدس العالمي التي تنظم بالتزامن مع المئات من مدن العالم.
وستنطلق المسيرة بالقرب من مدخل الديه المقابل لمجمع البحرين التجاري وسيلقى البيان الختامي للمسيرة عند وصول المسيرة إلى دوار الدانة بالسنابس. وفيما يخص المشاركة الجماهيرية توقع المصدر مشاركة واسعة من جميع ابناء الشعب البحريني الغيور بمختلف أطيافه السياسية والفكرية والعرقية والمذهبية. وقد ذكر المصدر المسئول ان جميع الاستعدادات اتخذت لضمان سلامة سير المسيرة وظهورها بصورة مشرفة تليق بمملكة البحرين.
وأوضح المسئول أن جميع المتطلبات التنظيمية تم الانتهاء منها، فيما بدأت اللجان الأخرى العمل على إخراج المسيرة بالشكل الحضاري المطلوب، وبدأ الفريق الإعلامي بالعمل على نشر الإعلانات اليدوية والالكترونية لإعادة إحياء مشروع يوم القدس العالمي في ضمير الأمة ووجدانها.
وعبر المسئول بقوله "إن القدس يجب أن تبقى حاضرة وبكل معانيها في أولوية قضايا الأمة وصدارتها والتأكيد الكامل والأكيد لرفض ثقافة التطبيع مع العدو الصهيوني". وأهابت اللجنة المركزية بالجماهير البحرينية ضرورة المشاركة الفاعلة في مسيرة يوم القدس العالمي وتوسيع دائرة الدعوة والإعلان لترسيخ ثقافة الدفاع عن القضية المركزية للأمة الإسلامية.
وفي جوابه عن سؤال وجه إليه حول حضور الرموز الوطنية والدينية أشار المصدر إلى انه يتوقع حضورا متميزا من علماء البلد ومن الشخصيات الوطنية الغيورة على فلسطين. وأكد المصدر أن اللجنة تطالب الجماهير الغيورة باصطحاب الأعلام الفلسطينية معها للمسيرة وإظهار التعاطف والانشداد لقضية المسلمين الأولى بشتى الوسائل الحضارية خلال الأسبوع الأخير من رمضان كما أكد ان الأمة مطالبة في يوم القدس العالمي بالتركيز في خطابها على ثلاثة محاور وهي:
1- تأكيد الوحدة الإسلامية والوطنية واعتبارها عقيدة حركية ثابتة في العالم الإسلامي لمواجهة اعداء الأمة الاسلامية وعلى رأسهم الشيطان الأكبر وابنته المدللة اسرائيل.
2- إظهار المساندة والدعم لخيار المقاومة للكيان الإسرائيلي الغاصب لكونه الطريق الوحيد لاسترجاع الاراضي المغصوبة وليس الهرولة الذليلة إلى طاولات المفاوضات المقيتة في البيت الأبيض.
3- إشهار رفض الشعوب للتطبيع التجاري والاقتصادي والثقافي والسياسي مع إسرائيل- الغدة السرطانية الجاثمة على صدر الأمة الإسلامية.
كما أكد المصدر انه يتوقع من الجماهير حضور مهرجان يوم القدس العالمي الذي يقيمه مأتم أنصار الحسين بقرية البلاد القديم ويعد من أفضل المهرجانات على مستوى دول المنطقة في تنظيمه وحضوره النوعي داعيا أبناء البحرين الغيارى إلى مشاركة أوسع في هذه السنة نظرا للوضع المتردي للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة وتآمر الاستكبار العالمي عليه.
[b]