أبرمت مجموعة البركة المصرفية مذكرة تفاهم مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، الذراع الاستثمارية للبنك الإسلامي للتنمية تهدف إلى مساعدة شركات ومؤسسات القطاع الخاص في دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وزيادة التعاون فيما بينها.
ووقع على مذكرة التفاهم كل من الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف، والرئيس التنفيذي لمؤسسة تنمية القطاع الخاص خالد العبودي، على هامش فعاليات ندوة البركة المصرفية الـ31 للاقتصاد الإسلامي بحضور نخبة من علماء الاقتصاد وفقهاء الشريعة الإسلامية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف أن الاتفاقية تؤطر للتعاون بين مجموعة البركة المصرفية والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.
وقال: مما لا شك فيه أن مجموعة البركة المصرفية تعتبر رائدة على مستوى العالم الإسلامي من حيث ما تقدمه من منتجات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ولديها الكثير من الوحدات التابعة لها والتي ظلت تشهد نجاحا مستمرا وتطورا ونموا ممتازين في الفترة الأخيرة، ولذلك تهدف مجموعة البركة المصرفية من خلال هذه المذكرة إلى إيجاد صيغة شراكة مع مؤسسات القطاع الخاص في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
ولفت النظر إلى أن مذكرة التفاهم تشمل أمورا كثيرة تمكن من الدخول في تمويل عدد من المشاريع مع المجموعة أو إصدار صكوك لبعض المشاريع التابعة لبعض وحدات مجموعة البركة المصرفية.
وجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة -BBB و3- A على التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وفقاً لمبادئ الشريعة السمحاء.
ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 1.7 مليار دولار أمريكي.
[b]