المنامة - ألبير موريس، واشنطن - رويترز، جدة - أ ف ب
أفاد مراسل العربية في السعودية الجمعة 6-8-2010 بأن خدمة الماسنجر عبر بلاك بيري استمرت في العمل بعد اعلان تعليقها تنفيذا لقرار هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما اعلنت شركات الاتصالات السعودية الثلاث مواصلة تقديم كافة خدمات بلاك بيري. وذكرت مصادر للعربية أن الشركات الثلاث متأكدة من التوصل الى حل مع شركة "آر آي أم " المزودِة للخدمة خلال اربع وعشرين ساعة.
وكان نائب رئيس الشركة أجرت مفاوضات في السعودية التي وصلتها أمس مع شركات الاتصالات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بشأن القرار الذي اتخذته الهيئة بتعليق الخدمة.
وقد عرضت المسؤولة على الهيئة تزويدها بالبيانات التي تطلبها عند الحاجة. هذا ولم يصدر أي تصريح رسمي حول هذا العرض.
وقرابة الساعة 09,30 بتوقيت غرينيتش أعلن الكثير من المستخدمين أنه لم يعد بمقدورهم استخدام خدمات الرسائل في هواتفهم المشفرة تشفيراً عالياً، وبعد أربع ساعات أعلن المستخدمون أنفسهم أن خدمات الرسائل عادت لتعمل كالمعتاد.
وتعذر التواصل مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، المسؤولة عن تنظيم القطاع، لاستيضاح ما جرى كون الجمعة يوم عطلة في السعودية، بينما أعلن موظفون في خدمة العملاء في شركتي "اس تي سي" و"موبايلي"، المشغلتين للهاتف النقال في المملكة، أنه في الواقع لم يحصل أي وقف للخدمات وأن الشركتين تنتظران تأكيداً رسمياً لقرار الهيئة، طالبين عدم الكشف عن هوياتهم.
وكانت الهيئة أمرت الثلاثاء بتعليق خدمات الرسائل في هواتف بلاك بيري اعتباراً من يوم الجمعة، من دون أن تحدد في أي ساعة يبدأ سريان قرار تعليق الخدمات، وأعلنت الهيئة أنها طلبت من "مقدمي خدمة الاتصالات المتنقلة، شركة الاتصالات السعودية وموبايلي وزين، اعتماد الايقاف الفوري لخدمة بلاك بيري لقطاع الأعمال والأفراد ابتداء من الجمعة نظراً لتعذر استيفاء الشركة المصنعة لأجهزة بلاك بيري للمتطلبات التنظيمية للهيئة".
وحذت السعودية بذلك حذو الامارات التي قررت تعليق خدمات بلاك بيري اعتباراً من 11 تشرين الاول (اكتوبر)، وتمارس الدولتان رقابة على الانترنت تشمل خصوصاً حظر المواقع الاباحية وبعض المواقع السياسية.
البحرين لن توقف الخدمة
من جهة أخرى أكد وزير شؤون مجلس الوزراء الوزير المعني بقطاع الاتصالات في البحرين الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة استمرار خدمة "بلاك بيري" في بلاده.
وشدد الوزير على أنه "لا يوجد أي نية أو توجه حكومي لقطع الخدمة حالياً أو خلال الفترة المقبلة"، خصوصاً أن عدد مشتركي الخدمة في المملكة وصل إلى 78 ألف مشترك، بحسب أحدث الأرقام المسجلة لدى هيئة تنظيم الاتصالات".
وأوضح الوزير أن البحرين ملتزمة بتحرير قطاع الاتصالات حسب القوانين المحلية، وأن تقدم الشركات المزودة أفضل الخدمات للجمهور وفق المعايير المعمول بها عالمياً لضمان جودة الخدمات في هذا القطاع الحيوي، داعياً شركات الاتصالات إلى عدم إرسال رسائل إلكترونية أو الإدلاء بتصريحات غير دقيقة من شأنها إثارة البلبلة بين مستخدمي الخدمة.
وأشار بن عطية الله إلى أن البحرين حريصة على استمرار مكانتها المميزة على صعيد قطاع الاتصالات على مستوى منطقة الشرق الأوسط أو المستوى الدولي، لافتاً إلى المستوى المتقدم الذي وصلت له خدمات الاتصالات في المملكة مقارنة بالعديد من البلدان.
وقال الوزير إن مستخدمي خدمة "بلاك بيري" في البحرين يمثلون شرائح رجال الأعمال والموظفين وعامة الناس الذين أصبحت خدمات "بلاك بيري" بالنسبة لهم ضرورة تقنية عصرية في إنجاز أعمالهم اليومية من جهة، وتواصلهم الاجتماعي من جهة أخرى.
وشدد الوزير على أن التشريعات والأنظمة والقرارات المعنية بتنظيم خدمات تشغيل "بلاك بيري" في البحرين توفر الأرضية المناسبة للتعامل مع هذا المنتج باعتباره واقعاً فرض نفسه على جميع دول العالم ضمن منظومة التطور التقني المتواصلة، والتي حتماً لن تقف عند حدود الخدمات المتداولة في الوقت الحاضر، معرباً عن أمله في أن تلتزم كل الشركات والأطراف المعنية بتقديم أفضل ما يتاح ويتوفر لها من خدمات لأجل تحقيق أقصى فائدة ترجى للمستهلكين في مملكة البحرين.
ويأتي هذا التصريح بعد تسرب أخبار غير دقيقة عبر وسائل إعلام عربية وأجنبية مفادها أن توجهاً فعلياً لدى هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية لإغلاق خدمة بلاك بيري في البحرين، وهذا ما نفاه قطيعياً مسؤولون بحرنيون.
لبنان يعيد التقييم
وفي لبنان، أعلن مسؤول في قطاع الاتصالات اللبناني، الخميس، أن السلطات اللبنانية تجري حالياً تقييماً لـ"مسائل أمنية" متعلقة بهاتف "بلاك بيري"، على إثر التوقيفات الأخيرة التي طالت موظفين في القطاع مشتبهاً بتعاملهم مع إسرائيل.
وقال عماد حب الله، رئيس "الهيئة المنظمة للاتصالات" بالنيابة، إن "الهيئة الناظمة للاتصالات تجري تقييماً حول مسائل أمنية تتعلق بهواتف بلاك بيري".
وأوضح أن "هذا الأمر مرده ازدياد المخاوف الأمنية داخل شبكة الاتصالات"، في إشارة إلى التوقيفات التي نفذتها الأجهزة الأمنية أخيراً وطالت ثلاثة موظفين في قطاع الهاتف الخلوي يشتبه بتعاملهم مع إسرائيل.
وبحسب الخبراء فإن هاتف "بلاك بيري" يتمتع بقدرة تشفير للبيانات تفوق تلك التي تتمتع بها باقي "الهواتف الذكية"، ما يجعل مراقبة مستخدمي هذا الهاتف أمراً بالغ الصعوبة.
ومنذ 2009 اعتقلت السلطات اللبنانية حوالى مئة شخص بشبهة التعامل مع إسرائيل، وذلك في إطار حملة أمنية واسعة النطاق لمكافحة التجسس. وتم الكشف عن الكثير من هؤلاء بفضل بيانات هواتفهم الخلوية.
ويباع هاتف "بلاك بيري" في الأسواق اللبنانية منذ عام ونصف العام، وبحسب البيانات فإن عدد المشتركين بهذه الخدمة في لبنان يبلغ حوالى 60 ألفاً.
مراجعة في الجزائر
المراجعة امتدت غرباً إلى الجزائر, حيث نسبت صحيفة لوزير الاتصالات قوله أمس الخميس إن الحكومة تجري مراجعة لاستخدام هواتف "بلاك بيري" وستحظرها إذا توصلت إلي أنها تهدد الأمن الوطني.
ونقلت صحيفة الأخبار عن وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال موسى بن حمادي قوله "نحن ندرس المسألة إذا وجدنا أن هواتف بلاك بيري خطر على اقتصادنا وأمننا فإننا
سنوقفها".
الإمارات والسعودية
وقررت الإمارات والسعودية أخيراً تعليق بعض خدمات "بلاك بيري"، مطالبة بتمكينها من مراقبة هذه الهواتف المتعددة الوسائط.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الخميس أن خبراء أمريكيين وإماراتيين سيتباحثون في ملف "بلاك بيري" في محاولة لإيجاد حل بشأن المخاوف الأمنية التي دفعت بالإمارات والسعودية إلى تعليق استخدامه.
وقالت كلينتون "إننا نأخذ وقتاً للتشاور وتحليل جملة المصالح وكافة أوجه الملف، لأننا نعي أن أسئلة أمنية مشروعة تطرح. لكن هناك أيضاً حقاً مشروعاً بالوصول إلى المعلومات والاستخدام من دون قيود".
وفي نيودلهي أثارت الحكومة الهندية مسائل تتعلق بالأمن القومي وصعوبة "مراقبة بلاك بيري"، مهددة بحظر بعض خدمات هذا الهاتف في البلاد، إحدى أهم الأسواق العالمية في قطاع الاتصالات.
قرار يحظى بتأييد الأهل
ويحظى قرار تعليق خدمات "بلاك بيري" المرتقب والذي أزعج الكثيرين، ببعض التأييد، لا سيما في صفوف الأهل الذين اعتبروا أن هذا الهاتف يضر بالشباب، بحسب استطلاع نشر الخميس.
ومن أصل 331 شخصاً شاركوا في استطلاع عبر الإنترنت نفذته صحيفة "آراب نيوز" عارض 178 شخصاً قرار المنع، فيما أيده 153 آخرين. ويأسف المعارضون للقرار لعدم إنذارهم مسبقاً، بحسب الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة.
غير أن للقرار مؤيدين في السعودية غالبيتهم من الأهل الذين يعتبرون أن الهواتف المتعددة الوسائط "لها أثر سيئ على الشباب" وتؤدي إلى نوع من الإدمان.
وأشار استطلاع آخر نفذته مدونة "وورلد تكنولوجي" ونقلته "آراب نيوز" إلى أن 49,4% من أصل 3662 مشاركاً أعربوا عن تأييد تعليق خدمات الهاتف الذكي، وعارضه 36,5%، فيما قال 14,1% أنهم يجهلون ما هو "بلاك بيري"
أفاد مراسل العربية في السعودية الجمعة 6-8-2010 بأن خدمة الماسنجر عبر بلاك بيري استمرت في العمل بعد اعلان تعليقها تنفيذا لقرار هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما اعلنت شركات الاتصالات السعودية الثلاث مواصلة تقديم كافة خدمات بلاك بيري. وذكرت مصادر للعربية أن الشركات الثلاث متأكدة من التوصل الى حل مع شركة "آر آي أم " المزودِة للخدمة خلال اربع وعشرين ساعة.
وكان نائب رئيس الشركة أجرت مفاوضات في السعودية التي وصلتها أمس مع شركات الاتصالات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بشأن القرار الذي اتخذته الهيئة بتعليق الخدمة.
وقد عرضت المسؤولة على الهيئة تزويدها بالبيانات التي تطلبها عند الحاجة. هذا ولم يصدر أي تصريح رسمي حول هذا العرض.
وقرابة الساعة 09,30 بتوقيت غرينيتش أعلن الكثير من المستخدمين أنه لم يعد بمقدورهم استخدام خدمات الرسائل في هواتفهم المشفرة تشفيراً عالياً، وبعد أربع ساعات أعلن المستخدمون أنفسهم أن خدمات الرسائل عادت لتعمل كالمعتاد.
وتعذر التواصل مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، المسؤولة عن تنظيم القطاع، لاستيضاح ما جرى كون الجمعة يوم عطلة في السعودية، بينما أعلن موظفون في خدمة العملاء في شركتي "اس تي سي" و"موبايلي"، المشغلتين للهاتف النقال في المملكة، أنه في الواقع لم يحصل أي وقف للخدمات وأن الشركتين تنتظران تأكيداً رسمياً لقرار الهيئة، طالبين عدم الكشف عن هوياتهم.
وكانت الهيئة أمرت الثلاثاء بتعليق خدمات الرسائل في هواتف بلاك بيري اعتباراً من يوم الجمعة، من دون أن تحدد في أي ساعة يبدأ سريان قرار تعليق الخدمات، وأعلنت الهيئة أنها طلبت من "مقدمي خدمة الاتصالات المتنقلة، شركة الاتصالات السعودية وموبايلي وزين، اعتماد الايقاف الفوري لخدمة بلاك بيري لقطاع الأعمال والأفراد ابتداء من الجمعة نظراً لتعذر استيفاء الشركة المصنعة لأجهزة بلاك بيري للمتطلبات التنظيمية للهيئة".
وحذت السعودية بذلك حذو الامارات التي قررت تعليق خدمات بلاك بيري اعتباراً من 11 تشرين الاول (اكتوبر)، وتمارس الدولتان رقابة على الانترنت تشمل خصوصاً حظر المواقع الاباحية وبعض المواقع السياسية.
البحرين لن توقف الخدمة
من جهة أخرى أكد وزير شؤون مجلس الوزراء الوزير المعني بقطاع الاتصالات في البحرين الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة استمرار خدمة "بلاك بيري" في بلاده.
وشدد الوزير على أنه "لا يوجد أي نية أو توجه حكومي لقطع الخدمة حالياً أو خلال الفترة المقبلة"، خصوصاً أن عدد مشتركي الخدمة في المملكة وصل إلى 78 ألف مشترك، بحسب أحدث الأرقام المسجلة لدى هيئة تنظيم الاتصالات".
وأوضح الوزير أن البحرين ملتزمة بتحرير قطاع الاتصالات حسب القوانين المحلية، وأن تقدم الشركات المزودة أفضل الخدمات للجمهور وفق المعايير المعمول بها عالمياً لضمان جودة الخدمات في هذا القطاع الحيوي، داعياً شركات الاتصالات إلى عدم إرسال رسائل إلكترونية أو الإدلاء بتصريحات غير دقيقة من شأنها إثارة البلبلة بين مستخدمي الخدمة.
وأشار بن عطية الله إلى أن البحرين حريصة على استمرار مكانتها المميزة على صعيد قطاع الاتصالات على مستوى منطقة الشرق الأوسط أو المستوى الدولي، لافتاً إلى المستوى المتقدم الذي وصلت له خدمات الاتصالات في المملكة مقارنة بالعديد من البلدان.
وقال الوزير إن مستخدمي خدمة "بلاك بيري" في البحرين يمثلون شرائح رجال الأعمال والموظفين وعامة الناس الذين أصبحت خدمات "بلاك بيري" بالنسبة لهم ضرورة تقنية عصرية في إنجاز أعمالهم اليومية من جهة، وتواصلهم الاجتماعي من جهة أخرى.
وشدد الوزير على أن التشريعات والأنظمة والقرارات المعنية بتنظيم خدمات تشغيل "بلاك بيري" في البحرين توفر الأرضية المناسبة للتعامل مع هذا المنتج باعتباره واقعاً فرض نفسه على جميع دول العالم ضمن منظومة التطور التقني المتواصلة، والتي حتماً لن تقف عند حدود الخدمات المتداولة في الوقت الحاضر، معرباً عن أمله في أن تلتزم كل الشركات والأطراف المعنية بتقديم أفضل ما يتاح ويتوفر لها من خدمات لأجل تحقيق أقصى فائدة ترجى للمستهلكين في مملكة البحرين.
ويأتي هذا التصريح بعد تسرب أخبار غير دقيقة عبر وسائل إعلام عربية وأجنبية مفادها أن توجهاً فعلياً لدى هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية لإغلاق خدمة بلاك بيري في البحرين، وهذا ما نفاه قطيعياً مسؤولون بحرنيون.
لبنان يعيد التقييم
وفي لبنان، أعلن مسؤول في قطاع الاتصالات اللبناني، الخميس، أن السلطات اللبنانية تجري حالياً تقييماً لـ"مسائل أمنية" متعلقة بهاتف "بلاك بيري"، على إثر التوقيفات الأخيرة التي طالت موظفين في القطاع مشتبهاً بتعاملهم مع إسرائيل.
وقال عماد حب الله، رئيس "الهيئة المنظمة للاتصالات" بالنيابة، إن "الهيئة الناظمة للاتصالات تجري تقييماً حول مسائل أمنية تتعلق بهواتف بلاك بيري".
وأوضح أن "هذا الأمر مرده ازدياد المخاوف الأمنية داخل شبكة الاتصالات"، في إشارة إلى التوقيفات التي نفذتها الأجهزة الأمنية أخيراً وطالت ثلاثة موظفين في قطاع الهاتف الخلوي يشتبه بتعاملهم مع إسرائيل.
وبحسب الخبراء فإن هاتف "بلاك بيري" يتمتع بقدرة تشفير للبيانات تفوق تلك التي تتمتع بها باقي "الهواتف الذكية"، ما يجعل مراقبة مستخدمي هذا الهاتف أمراً بالغ الصعوبة.
ومنذ 2009 اعتقلت السلطات اللبنانية حوالى مئة شخص بشبهة التعامل مع إسرائيل، وذلك في إطار حملة أمنية واسعة النطاق لمكافحة التجسس. وتم الكشف عن الكثير من هؤلاء بفضل بيانات هواتفهم الخلوية.
ويباع هاتف "بلاك بيري" في الأسواق اللبنانية منذ عام ونصف العام، وبحسب البيانات فإن عدد المشتركين بهذه الخدمة في لبنان يبلغ حوالى 60 ألفاً.
مراجعة في الجزائر
المراجعة امتدت غرباً إلى الجزائر, حيث نسبت صحيفة لوزير الاتصالات قوله أمس الخميس إن الحكومة تجري مراجعة لاستخدام هواتف "بلاك بيري" وستحظرها إذا توصلت إلي أنها تهدد الأمن الوطني.
ونقلت صحيفة الأخبار عن وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال موسى بن حمادي قوله "نحن ندرس المسألة إذا وجدنا أن هواتف بلاك بيري خطر على اقتصادنا وأمننا فإننا
سنوقفها".
الإمارات والسعودية
وقررت الإمارات والسعودية أخيراً تعليق بعض خدمات "بلاك بيري"، مطالبة بتمكينها من مراقبة هذه الهواتف المتعددة الوسائط.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الخميس أن خبراء أمريكيين وإماراتيين سيتباحثون في ملف "بلاك بيري" في محاولة لإيجاد حل بشأن المخاوف الأمنية التي دفعت بالإمارات والسعودية إلى تعليق استخدامه.
وقالت كلينتون "إننا نأخذ وقتاً للتشاور وتحليل جملة المصالح وكافة أوجه الملف، لأننا نعي أن أسئلة أمنية مشروعة تطرح. لكن هناك أيضاً حقاً مشروعاً بالوصول إلى المعلومات والاستخدام من دون قيود".
وفي نيودلهي أثارت الحكومة الهندية مسائل تتعلق بالأمن القومي وصعوبة "مراقبة بلاك بيري"، مهددة بحظر بعض خدمات هذا الهاتف في البلاد، إحدى أهم الأسواق العالمية في قطاع الاتصالات.
قرار يحظى بتأييد الأهل
ويحظى قرار تعليق خدمات "بلاك بيري" المرتقب والذي أزعج الكثيرين، ببعض التأييد، لا سيما في صفوف الأهل الذين اعتبروا أن هذا الهاتف يضر بالشباب، بحسب استطلاع نشر الخميس.
ومن أصل 331 شخصاً شاركوا في استطلاع عبر الإنترنت نفذته صحيفة "آراب نيوز" عارض 178 شخصاً قرار المنع، فيما أيده 153 آخرين. ويأسف المعارضون للقرار لعدم إنذارهم مسبقاً، بحسب الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة.
غير أن للقرار مؤيدين في السعودية غالبيتهم من الأهل الذين يعتبرون أن الهواتف المتعددة الوسائط "لها أثر سيئ على الشباب" وتؤدي إلى نوع من الإدمان.
وأشار استطلاع آخر نفذته مدونة "وورلد تكنولوجي" ونقلته "آراب نيوز" إلى أن 49,4% من أصل 3662 مشاركاً أعربوا عن تأييد تعليق خدمات الهاتف الذكي، وعارضه 36,5%، فيما قال 14,1% أنهم يجهلون ما هو "بلاك بيري"